الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث البلجيكي صاحب حاوية الاسلحة يفجّر اعترافات صادمة ومفاجئة حول هوية "مساعدته"

نشر في  13 فيفري 2016  (09:02)

اعترف المتهم الرئيسي في قضية حاوية الأسلحة البلجيكي والمدعو “فيليب ريس” والبالغ من العمر 50 سنة، بأن الاسلحة وما تم العثور عليه في الحاوية تابع له وقد خطط لتسريبه إلى تونس بمساعدة زوجة صديقه الفرنسي وهي تونسية الجنسية، والتي تعمل بإحدى الوزارات وقد حاولت أن تسهل له مهمة ادخال الأسلحة إلى تونس مع مجوهرات ثمينة.

ووفقا للأبحاث والتحريات، التي ذكرت بعضا منها صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم السبت 13 فيفري 2016، فإنه تم الكشف عن تورط زوجة الفرنسي صديق فيليب ريس صحبة بعض الأطراف التي تعمل معها في إحدى الوزارات وقد تم التخطيط وتسهيل العملية من أجل ادخال كمية الأسلحة الخطرة إلى تونس.

كما تم العثور أيضا، وفقا لذات المصدر، على أحجار كريمة باهظة الثمن قدرت بالمليارات تم تهريبها أيضا إلى تونس عن طريق البلجيكي وبمساعدة الشبكة التي تعمل معه، وقد تم حجز هذه الأحجار الكريمة إلى جانب المجوهرات التي وقع تهريبها لاستغلالها في التفريط بالبيع.

وحسب المصدر ذاته، فإن الاسلحة التي تم ادخالها الى تونس كانت من أجل الاستيلاء على المرجان خلسة والمتاجرة ببقية الأسلحة بالبيع، وقد تأخذ القضية صبغة ارهابية لأنها تتزامن مع تطور الأوضاع الأمنية في تونس.

وكان الناطق الرسمي باسم النيابة العمومية والقطب القضائي لمكافحة الإرهاب، كمال بربوش، قال في تصريح لحقائق أون لاين أمس الجمعة إن وكيل الجمهورية بولاية نابل قد أحال الأشخاص الثلاثة المتورطين في هذه القضية إلى النيابة العمومية بتونس بعد أن رأى أنها قضية ذات صبغة إرهابية، حسب قوله.